السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[color=#006699][color=yellow[color=yellow]]مقالات لكاتب انجليزي فيها كلمات عظيمة تمس القلب وهي شهادة
من غير مسلم بعظمة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وقوله واعترافه بحقيقة
الاسلام حيث يقول ضمن ما قال ( من العار أن يصغي أي إنسان متمدين من أبناء هذا
الجيل إلى وهم القائلين بأن دين الإسلام كذب وأن محمداً لم يكن على حق ، لقد آن لنا
أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة”. ) ولا اطيل عليكم واترركم مع هذه الكلمات اللآلىء :
لندن: [color:28a2=yellow:28a2]دافع كاتب انجليزي ضد افتراءات الغرب على النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،
حيث اعترف الكاتب بعبقرية النبي عليه الصلاة والسلام ..
وقال المفكر الغربي توماس كارلايل في كتابه “الأبطال”:”من العار أن يصغي
أي إنسان متمدين من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين بأن دين الإسلام كذب
وأن محمداً لم يكن على حق ، لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة”.
مضيفا أن "الرسالة التي دعا إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ظلت سراجاً
منيراً أربعة عشر قرناً من الزمان لملايين كثيرة من الناس متسائلاً هل من المعقول
أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين .. أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟
وهل رأيتم رجلاً كاذباً يستطيع أن يخلق ديناً ويتعهده بالنشر بهذه الصورة؟! ".
وأشار إلى أن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص مواد البناء,
وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد , فما بالك بالذي يبني بيتاً
دعائمه هذه القرون العديدة , وتسكنه هذه الملايين الكثيرة من الناس؟ ثم يخلص بنتيجة
لا تقبل جدالاً يقرها في حزم حين يقول : “وعلى ذلك فمن الخطأ أن نعد محمداً رجلاً كاذباً متصنعاً،
متذرعاً بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع، وما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق
وماكلماته إلا صوت حق صادق , وشهاب أضاء العالم أجمع ذلك أمر الله وذلك فضل الله
يؤتيه من يشاء “.
[color:28a2=yellow:28a2]ويرد “كارلايل” بحسب جريدة "عكاظ" على مزاعم أعدائه بأن محمداً لم يكن
يريد بدعوته غير الشهرة الشخصية والسلطان وأن الطمع وحب الدنيا هو الذي
دعا محمدا إلى دعوته , فيقول مفنداً مزاعمهم تلك : “لقد كان في قلوب العرب جفاء وغلظة،
وكان من الصعب قيادتهم وتوجيههم واستطاع محمد أن يقودهم ويعاشرهم معظم وقته،
ثلاثاً وعشرين حجة وهم ملتفون حوله، يقاتلون بين يديه ويجاهدون معه لهذا
كان من يقدر على ترويضهم و تذليلهم بطلاً ولولا ما وجدوا فيه من آيات النبل والفضل
لما خضعوا لإرادته، ولما انقادوا لمشيئته وأنه لو وضع “قيصر” بتاجه وصولجانه وسط هؤلاء
القوم بدل هذا النبي الكريم لما استطاع “قيصر” أن يجبرهم على طاعته، كما استطاع
هذا النبي في ثوبه المرقع هكذا تكون العظمة وهكذا تكون البطولة وهكذا تكون العبقرية
[color:28a2=yellow:28a2]