السياحة العلاجية:
تعتبر الأماكن التي يستطيع المرء الحصول فيها على الشفاء الجسدي والعاطفي قليلة للغاية، وربما تعتبر الاماكن في الأردن احدى تلك الأماكن القليلة التي يختفي فيها المرض الجسدي مع العاطفي. ويعود ذلك إلى الطبيعة الخلابة المتوفرة في الأردن بكافة مواردها العلاجية بدءا بالمياه الحارة الغنية بالمعادن مرورا بالوحل البركاني والطقس المعتدل وانتهاء بالمناظر الطبيعية الخلابة.
ويعتبر الأردن واحدا من الدول الرائدة في مجال الاستشفاء العلاجي، حيث أنه بالإضافة إلى موارده الطبيعية العلاجية من المياه المشبعة بالمعادن وشلالات المياه الساخنة والوحل البركاني، فإن الله أيضا قد حباه بالعديد من المستشفيات المتميزة والأطباء البارعين والذين أكسبوا الاردن مكانة معروفة في كافة أنحاء العالم.
مواقع العلاج الطبيعي
هنالك العديد من المواقع السياحية الغنية بالمياه المشبعة بالمعادن والوحل البركاني، واللتان تجعلان منها منتجعات استشفائية يرتادها العديد من الأشخاص. وتاليا بعض من أهم تلك المواقع الاستشفائية:
البحر الميت:
تعتبر هذه المنطقة منطقة دافئة ومشمسة طيلة العام، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة فيها 30.4 درجة مئوية. وتعتبر أشعة الشمس الرائعة في منطقة البحر الميت غير ضارة البتة للبشر القاطنين في تلك المنطقة. أما فيما يتعلق بالهواء فهو جاف ومشبع بالأكسجين. ويشتهر البحر الميت بطينه الأسود الغني جدا بالأملاح والمعادن.
وتحتوي مياه البحر الميت على نسبة عالية من الأملاح، وخصوصا الكالسيوم والمغنيسيوم والبروم. هذا وإن التركيبة الفريدة من الأملاح والمعادن في تلك المياه تعتبر احدى المصادر الهامة للاستشفاء الطبيعي والذي يشرف عليه في المنتجعات المتوفرة مجموعة من الأشخاص ذوي الاختصاص .
حمامات ماعين:
وتبعد خمسة وثمانين كيلومترا إلى الجنوب من عمان، وتنخفض عن سطح البحر بمقدار 120 مترا. وهي مشهورة بمنتجعاتها وعياداتها الطبيعية التي توفر العلاج للمرضى الذين يعانون من الأمراض الجلدية وأمراض الدورة الدموية والعظام والمفاصل والظهر والآلام العضلية، حيث توفر العيادات في تلك المنطقة أيضا نشاطات التدريب الجسماني.
الحمة الأردنية:
تقع الحمة على بعد 100 كيلومتر إلى الشمال من عمان، وتعتبر واحدة من أكثر المواقع العلاجية والسياحية الحيوية في المنطقة. ولقد تم تأسيس منتجعاً وبعض العيادات التي توفر العديد من الخدمات لزائري تلك المنطقة. وهنالك مركز للأشخاص الذين يعانون من أمراض ومشاكل في الجهاز التنفسي علاوة على مراكز توفر العلاج من الأمراض الجلدية والأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي والمفاصل. ومن ناحية أخرى فإن فندق الحمة يمكن أن يوفر ملاذا للأشخاص الذين قد يرغبون بالبقاء أكثر من ليلة واحدة.
حمامات عفرا:
في الجنوب من الأردن، وعلى بعد 26 كيلومترا فقط من الطفيلة، تنطلق المياه الحارة من أكثر من 15 مصدرا لتملأ أجواء المكان بالمعادن الشافية. ويقول الخبراء أن هذه المياه على وجه التحديد لديها قوة هائلة على معالجة العقم والدوالي وفقر الدم والروماتيزم. ولقد تم بناء مركزاً للخدمات العامة بجانب المطعم والعيادة الطبيعية.
المستشفيات:
يتمتع الأردن بشبكة طبية في كل من القطاع العام والخاص. وتعتبر الخدمات الطبية في الأردن مشهورة بإبداعها وبوجود بعض من أفضل الأسماء في مختلف الفروع الطبية. وفي عمان العاصمة، هنالك العديد من المستشفيات المتخصصة والتي تعالج السرطان وأمراض القلب والأمراض البصرية والعقم وطب الأسرة علاوة على مجالات التخصص الأخرى. وتعتبر مدينة الحسن الطبية واحدة من أكثر المراكز الطبية شهرة في المنطقة والعالم نظرا لاحتوائها على عدد كبير من أكثر الأطباء والجراحين أهمية في العالم.
تعتبر الأماكن التي يستطيع المرء الحصول فيها على الشفاء الجسدي والعاطفي قليلة للغاية، وربما تعتبر الاماكن في الأردن احدى تلك الأماكن القليلة التي يختفي فيها المرض الجسدي مع العاطفي. ويعود ذلك إلى الطبيعة الخلابة المتوفرة في الأردن بكافة مواردها العلاجية بدءا بالمياه الحارة الغنية بالمعادن مرورا بالوحل البركاني والطقس المعتدل وانتهاء بالمناظر الطبيعية الخلابة.
ويعتبر الأردن واحدا من الدول الرائدة في مجال الاستشفاء العلاجي، حيث أنه بالإضافة إلى موارده الطبيعية العلاجية من المياه المشبعة بالمعادن وشلالات المياه الساخنة والوحل البركاني، فإن الله أيضا قد حباه بالعديد من المستشفيات المتميزة والأطباء البارعين والذين أكسبوا الاردن مكانة معروفة في كافة أنحاء العالم.
مواقع العلاج الطبيعي
هنالك العديد من المواقع السياحية الغنية بالمياه المشبعة بالمعادن والوحل البركاني، واللتان تجعلان منها منتجعات استشفائية يرتادها العديد من الأشخاص. وتاليا بعض من أهم تلك المواقع الاستشفائية:
البحر الميت:
تعتبر هذه المنطقة منطقة دافئة ومشمسة طيلة العام، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة فيها 30.4 درجة مئوية. وتعتبر أشعة الشمس الرائعة في منطقة البحر الميت غير ضارة البتة للبشر القاطنين في تلك المنطقة. أما فيما يتعلق بالهواء فهو جاف ومشبع بالأكسجين. ويشتهر البحر الميت بطينه الأسود الغني جدا بالأملاح والمعادن.
وتحتوي مياه البحر الميت على نسبة عالية من الأملاح، وخصوصا الكالسيوم والمغنيسيوم والبروم. هذا وإن التركيبة الفريدة من الأملاح والمعادن في تلك المياه تعتبر احدى المصادر الهامة للاستشفاء الطبيعي والذي يشرف عليه في المنتجعات المتوفرة مجموعة من الأشخاص ذوي الاختصاص .
حمامات ماعين:
وتبعد خمسة وثمانين كيلومترا إلى الجنوب من عمان، وتنخفض عن سطح البحر بمقدار 120 مترا. وهي مشهورة بمنتجعاتها وعياداتها الطبيعية التي توفر العلاج للمرضى الذين يعانون من الأمراض الجلدية وأمراض الدورة الدموية والعظام والمفاصل والظهر والآلام العضلية، حيث توفر العيادات في تلك المنطقة أيضا نشاطات التدريب الجسماني.
الحمة الأردنية:
تقع الحمة على بعد 100 كيلومتر إلى الشمال من عمان، وتعتبر واحدة من أكثر المواقع العلاجية والسياحية الحيوية في المنطقة. ولقد تم تأسيس منتجعاً وبعض العيادات التي توفر العديد من الخدمات لزائري تلك المنطقة. وهنالك مركز للأشخاص الذين يعانون من أمراض ومشاكل في الجهاز التنفسي علاوة على مراكز توفر العلاج من الأمراض الجلدية والأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي والمفاصل. ومن ناحية أخرى فإن فندق الحمة يمكن أن يوفر ملاذا للأشخاص الذين قد يرغبون بالبقاء أكثر من ليلة واحدة.
حمامات عفرا:
في الجنوب من الأردن، وعلى بعد 26 كيلومترا فقط من الطفيلة، تنطلق المياه الحارة من أكثر من 15 مصدرا لتملأ أجواء المكان بالمعادن الشافية. ويقول الخبراء أن هذه المياه على وجه التحديد لديها قوة هائلة على معالجة العقم والدوالي وفقر الدم والروماتيزم. ولقد تم بناء مركزاً للخدمات العامة بجانب المطعم والعيادة الطبيعية.
المستشفيات:
يتمتع الأردن بشبكة طبية في كل من القطاع العام والخاص. وتعتبر الخدمات الطبية في الأردن مشهورة بإبداعها وبوجود بعض من أفضل الأسماء في مختلف الفروع الطبية. وفي عمان العاصمة، هنالك العديد من المستشفيات المتخصصة والتي تعالج السرطان وأمراض القلب والأمراض البصرية والعقم وطب الأسرة علاوة على مجالات التخصص الأخرى. وتعتبر مدينة الحسن الطبية واحدة من أكثر المراكز الطبية شهرة في المنطقة والعالم نظرا لاحتوائها على عدد كبير من أكثر الأطباء والجراحين أهمية في العالم.