التقى الإنسان أول مرة بالجبل فهابه .
وفي الروع , يستند الرجل إلى عون فوق عون الطبيعة . فقالوا بالآلهة .
وكان للناس من الآلهة كثرة ظنوها معْوانة . وكان لا بد لهذه الكثرة من الآلهة من كثرة في الأماكن يسكنونها , فجعلوا لها في الجبال منازل, فهكذا فعل اليونان الأقدمون . جعلوا من جبل (اللأولامب) مسكناً لكبيرآلهتهم زيوس .
وغير اليونان فعل أقوام بجبالهم مثل ما فعل اليونان , وأسبغوا عليهم قداسة حين كان كل شيء يبهر الناس مقدساً .
واتخذ الإنسان من الجبال مواقع حصينة , تدفع عنه غائلة المعتدين . وفي القرون الوسطى بنى الإقطاعيون حصونهم فوق جبال ,ومنهم من اتخذ الذروة موقعاً لبناء قلعة , حيث الجبل له حوائط قائمة لا تغري عدواً غازياً بتسلقها .
ومن الجبال ما سكنه الإنسان , وربط رزقه بالذي فيها من موارد.
والجبل قدم ورأس . أما عند قدم الجبل فالحر شديد في الصيف . ولكنك تتسلقه فتجد البرد في أعاليه , إنه ارتفاع يبدّل لك الفصول تبديلاً . والجبال تتألف من صخور شتى , ارتكم بعضها فوق بعض . وفي الصخور ثروات كثيرة من مواد في الصناعة ثمينة . فالجبال كثيراً ما تكون مخازن خامات للصناعة تمد الناس بالثروة .
وللجبال ساكنون غير من يسكن المنبسط الواطىء من الأرض , إنهم لا يسكنون الذروة من الجبال العالية , وإنماهم يسكنون الجبال حيث يقوى الزرع على الإنبات , وتتغطى التربة بحشائش ترعاها الخراف و الماشية .
ورجال الجبال فيهم الحرية طبعاً , وفيهم الفردية صفة متأصلة . وهم يعيشون في هواء أخف كثافة من هواء ساحل البحر , ومن أجل هذا كان لساكني الجبال رئتين أوسع , وقلب أكبر , ودم كراته الحمراء أكثر.
وفي الروع , يستند الرجل إلى عون فوق عون الطبيعة . فقالوا بالآلهة .
وكان للناس من الآلهة كثرة ظنوها معْوانة . وكان لا بد لهذه الكثرة من الآلهة من كثرة في الأماكن يسكنونها , فجعلوا لها في الجبال منازل, فهكذا فعل اليونان الأقدمون . جعلوا من جبل (اللأولامب) مسكناً لكبيرآلهتهم زيوس .
وغير اليونان فعل أقوام بجبالهم مثل ما فعل اليونان , وأسبغوا عليهم قداسة حين كان كل شيء يبهر الناس مقدساً .
واتخذ الإنسان من الجبال مواقع حصينة , تدفع عنه غائلة المعتدين . وفي القرون الوسطى بنى الإقطاعيون حصونهم فوق جبال ,ومنهم من اتخذ الذروة موقعاً لبناء قلعة , حيث الجبل له حوائط قائمة لا تغري عدواً غازياً بتسلقها .
ومن الجبال ما سكنه الإنسان , وربط رزقه بالذي فيها من موارد.
والجبل قدم ورأس . أما عند قدم الجبل فالحر شديد في الصيف . ولكنك تتسلقه فتجد البرد في أعاليه , إنه ارتفاع يبدّل لك الفصول تبديلاً . والجبال تتألف من صخور شتى , ارتكم بعضها فوق بعض . وفي الصخور ثروات كثيرة من مواد في الصناعة ثمينة . فالجبال كثيراً ما تكون مخازن خامات للصناعة تمد الناس بالثروة .
وللجبال ساكنون غير من يسكن المنبسط الواطىء من الأرض , إنهم لا يسكنون الذروة من الجبال العالية , وإنماهم يسكنون الجبال حيث يقوى الزرع على الإنبات , وتتغطى التربة بحشائش ترعاها الخراف و الماشية .
ورجال الجبال فيهم الحرية طبعاً , وفيهم الفردية صفة متأصلة . وهم يعيشون في هواء أخف كثافة من هواء ساحل البحر , ومن أجل هذا كان لساكني الجبال رئتين أوسع , وقلب أكبر , ودم كراته الحمراء أكثر.