التسونامي موجة ضخمة محيطية تحتوي على سلسلة من الأمواج وقدراً هائلاً من المياه تسببها الزلازل والبراكين وغيرها، وتنشأ الموجة المدية عندما يحدث انزلاق عمودي في قاع البحر من شأنه ضعضعة السطح الأفقي لقاع البحر فتنشأ على سطح البحر الموجة المديّة، وشأنها شأن أي موجه، تتجه الموجة المدية إلى الشواطئ ويعتمد على حجم الأنزلاق الأرضي في قاع البحر، تتحدد كمية وحجم الموجة المدية ومقدار الخراب الذي تخلفه.
[تحرير] التسمية
أصل الكلمة ياباني (津波) وتعني "موجة الميناء" (ميناء=تسو=津) (موجة=نامي=波)، وأطلقها الصيادون اليابانيون عندما لاحظوا خراب موانئهم عند ايابهم من طلعات الصيد ولم يكن يشعر هؤلاء البحارة بمرور موجة عاتيه عليهم خلال صيدهم، فموجات المد تمشى باتجاه الشاطئ تحت الماء وأثرها على سطح الماء قد لايُذكر وقد يصل طول الموجة المدية إلى 100 م.
[تحرير] الأسباب
تنشأ الموجة المدية بحدوث الزلازل والبراكين أو حتى بارتطام الأجرام السماوية كبيرة الحجم بالبحر، وتنشأ الموجات المدية عندما يتغير انسجام قاع البحر نتيجة التغيرات الطبيعية كالزلازل وخلافه، وحدوث اما تقعر أو تحدب في قعر البحر ينجم خلاله اضطراب في كمية الماء فوق المنطقة المنكوبة.
[تحرير] مواصفات
تختلف الموجات المدية عن موجات البحار والمحيطات الناجمة من حركة الرياح، فتستطيع الأولى عبور آلاف الكيلومترات في قعر البحر مع فقدان طفيف لطاقة الموجة نتيجة ترحالها، ولهذه، فنجد ان التأثير المرأي لموجات المد يُرى بعد ساعات من حدوثه في قعر البحر على الشواطئ المنكوبة بعد سريان كميات المياه الهائلة على اليابسة.
[تحرير] الرصد والإنذار
تحرص الكثير من الدول الواقعة على حوض المحيط الهادي كاليابان وجزر هاواي على رصد التغيرات في ضغط الماء في قاع المحيط وإرسال هذه التغيرات عن طريق الأقمار الصناعية لمراكز رصد الموجات المدية ليتسنّى للسلطات إخلاء الشواطئ من الناس، الأمر الذي لم يكن متوفراً في حادثة زلزال المحيط الهندي عام 2004، ففي 26 ديسمبر 2004، ضربت موجة مد عاتية شواطئ كل من إندونيسيا، الهند، سيريلانكا وخلّفت كماً هائلاً من الدمار، وتعزى الخسائر الفادحة في الأرواح لعدم إنشاء الدول آنفة الذكر مراكز رصد وإنذار مبكر لمثل هذه الكوارث الطبيعية.
[تحرير] التسمية
أصل الكلمة ياباني (津波) وتعني "موجة الميناء" (ميناء=تسو=津) (موجة=نامي=波)، وأطلقها الصيادون اليابانيون عندما لاحظوا خراب موانئهم عند ايابهم من طلعات الصيد ولم يكن يشعر هؤلاء البحارة بمرور موجة عاتيه عليهم خلال صيدهم، فموجات المد تمشى باتجاه الشاطئ تحت الماء وأثرها على سطح الماء قد لايُذكر وقد يصل طول الموجة المدية إلى 100 م.
[تحرير] الأسباب
تنشأ الموجة المدية بحدوث الزلازل والبراكين أو حتى بارتطام الأجرام السماوية كبيرة الحجم بالبحر، وتنشأ الموجات المدية عندما يتغير انسجام قاع البحر نتيجة التغيرات الطبيعية كالزلازل وخلافه، وحدوث اما تقعر أو تحدب في قعر البحر ينجم خلاله اضطراب في كمية الماء فوق المنطقة المنكوبة.
[تحرير] مواصفات
تختلف الموجات المدية عن موجات البحار والمحيطات الناجمة من حركة الرياح، فتستطيع الأولى عبور آلاف الكيلومترات في قعر البحر مع فقدان طفيف لطاقة الموجة نتيجة ترحالها، ولهذه، فنجد ان التأثير المرأي لموجات المد يُرى بعد ساعات من حدوثه في قعر البحر على الشواطئ المنكوبة بعد سريان كميات المياه الهائلة على اليابسة.
[تحرير] الرصد والإنذار
تحرص الكثير من الدول الواقعة على حوض المحيط الهادي كاليابان وجزر هاواي على رصد التغيرات في ضغط الماء في قاع المحيط وإرسال هذه التغيرات عن طريق الأقمار الصناعية لمراكز رصد الموجات المدية ليتسنّى للسلطات إخلاء الشواطئ من الناس، الأمر الذي لم يكن متوفراً في حادثة زلزال المحيط الهندي عام 2004، ففي 26 ديسمبر 2004، ضربت موجة مد عاتية شواطئ كل من إندونيسيا، الهند، سيريلانكا وخلّفت كماً هائلاً من الدمار، وتعزى الخسائر الفادحة في الأرواح لعدم إنشاء الدول آنفة الذكر مراكز رصد وإنذار مبكر لمثل هذه الكوارث الطبيعية.