هذه مقالة عن نهر الأردن، لرؤية صفحة توضيحية بمقالات ذات عناوين مشابهة لهذا العنوان
طوله 360 كم
ارتفاع المنبع -392 متر
كمية التدفق _ متر³/ثانية
مساحة المسطح المائي _ كم²
المنبع لبنان,سوريا,فلسطين,الاردن,إسرائيل
المصب بحر ميت
العرض عند المصب
أنهار
نهر الأردن نهر يمر في بلاد الشام ،طوله 360 كم يتكون من ثلاثة روافد هي الحاصباني القادم من لبنان واللدان وبانياس القادمين من سوريا حيث يصب في بحيرة طبرية بعد اختراق سهل الحولة ، يصب فيه روافد اليرموك والزرقاء وجالوت، يصب النهر في بحيرة البحر الميت المعروفة بملوحتها العالية . في مارس 1921 أعلنت بريطانيا نهر الأردن حدودا بين أراصي الاردن وفلسطين التي خضعت لرعاية بريطانية بأمر من عصبة الأمم. اليوم يفصل النهر بين الأردن وإسرائيل في منطقة مرج بيسان وبين الأردن والضفة الغربية جنوبا لها. هناك جسرين يـُستخدما كمعبرين دوليين - معبر نهر الأردن قرب بيسان بين إسرائيل والأردن وجسر اللنبي أو جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية.
حسب الإنجيل تعمد به السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان.
وقد عرف هذا النهر منذ القدم باسم نهر الأردن. وقد اعتقد بعض المؤرخون أن مجموعات من المقدونيين والحثيين تعايشت حول هذا النهر بعد أن نزحت من الجنوب الغربي من آسيا الصغرى ومن تساليا وذلك قبل العصر الهليني وأطلقت على النهر اسمه الخالد . وقد قال المؤرخ الروماني "تاسيتوس" (55-120) أن "جبل الشيخ هو والد نهر الأردن والذي يغذيه" وفي القرن الرابع للميلاد كانت تقام في مغارة تقع على أحد جانبي جبل الشيخ عرفت باسم "مغارة رأس النبع" مراسم وثنية في يوم عيد معين كانت ترمى فيه ضحية مذبوحة وكانت هذه الضحية تختفي بطريقة عجيبة بقوة الشيطان. ويجتاز هذا النهر المستنقعات ويشكل بحيرة الحولة ثم بحيرة طبريا وينتهي أخيراً في البحر الميت.
أما خارطة مادبا التي يعود تاريخها إلى القرن السادس فلم تهمل نهر الآردن الذي رسمته الفسيفساء كما رسمت معدتين لاجتياز هذا النهر أحدها عند مصب سيل الزرقاء والثانية في المكان الذي عنده ينتصب جسر الملك حسين.
ويذكر التاريخ العربي أن بيبرس أمر سنة 1266 ببناء جسر له خمسة أقواس فوق نهر الأردن مقابل بيسان. ولم يكن ذلك البناء متيناً مما جعل المياه تجرف قسماً من فغضب السلطان بيبرس وأمر بإعادة البناء.
ونهر الأردن نهر مقدس عند المسيحيين لأن السيد المسيح قد اعتمد بمياهه.
أما الجغرافي العربي ياقوت (1179-1229) فقد كتب ما يلي:
"هما أردنان ، الأردن الكبير، والأردن الصغير. فأما الكبير فهو نهر يصب إلى بحيرة طبريا، وبينه وبين طبرية لمن عبر البحيرة في زورق اثنا عشر ميلاً. تجتمع فيه المياه من جبال وعيون. فيجري في هذا النهر فتسقى أكثر ضياع جند الأردن، مما يلي ساحل الشام وطريق صور. ثم تنصب تلك المياه إلى البحيرة التي عند طبرية، هذا النهر، أغني الأردن الكبير، بينه وبين طبرية، البيحرة. وأما الأردن الصغير فهو نهر يأخذ من بحيرة طبرية ويمر عند الجنوب في وسط الغور فيسقي ضياع الغور، وأكثر مستغلتهم، السكر. وعلى هذا النهر قرب طبرية، قنطرة عظيمة ذات طاقات كثيرة تزيد على العشرين ويجتمع هذا النهر ونهر اليرموك فيصيران نهراً واحداً فيسقي ضياع الغور وضياغ البثينة، ثم يمر حتى يصب في البحيرة المنتنة في طرف الغور الغربي".
أما الدمشقي الذي توفي عام 1327 فقد كتب ما يلي:
"ثم نهر الأردن ، وهو الشريعة، نهر غزير الماء ينبعث من بانياس ويمتد إلى الحولة فيعمل بحيرة قدس باس مدينة عبرانية دمنتها بالجبل . وقدس ملك عبراني لتلك الأرض. وينصب إلى تلك البحيرة أنهر وعيون. ثم يمتد في الخيطة إلى جسر يعقوب. ثم يخرج إلى الغور. وتخرج من حمامات طبرية مياه ساخنة مالحة هي من العجائب في سخونتها. ثم نهر يصب في بحيرة طبرية. ويخرج من الحمة إلى قرية يقال لها "جدر" وفي هذه العين منافع كثيرة لأمراض كثيرة في الناس. يخرج من الحمة نهر كبير يلتقي هو والخارج من بحيرة طبرية إلى مكان يقال له المجامع في الغور ويصيران نهراً واحداً. وكلما امتد منحدراً غزر ماؤه وكثر. وينصب إليه من بيسان من أعين إلى هذا النهر. وينصب اليه أعين أخرى. ونهر الشريعة كأنه في الاعتبار فلك دائرة يطلع من أول الغور من بحيرة "قدس" ويتوسط بحيرة طبرية، ويغور في بحيرة زغر ".
وقد تكونت بحير طبريا جراء حدوث الشق السوري الافريقي" وقد كون هذا الشق عدة بحار وبحيرات اخرى مهمه.
وقد دارت رحى معارك كثيرة على ضفاف نهر الأردن مثل معركة اليرموك بين الروم والمسلمين والتي انتصر فيها المسلمين نصراً عزيزاً.
طوله 360 كم
ارتفاع المنبع -392 متر
كمية التدفق _ متر³/ثانية
مساحة المسطح المائي _ كم²
المنبع لبنان,سوريا,فلسطين,الاردن,إسرائيل
المصب بحر ميت
العرض عند المصب
أنهار
نهر الأردن نهر يمر في بلاد الشام ،طوله 360 كم يتكون من ثلاثة روافد هي الحاصباني القادم من لبنان واللدان وبانياس القادمين من سوريا حيث يصب في بحيرة طبرية بعد اختراق سهل الحولة ، يصب فيه روافد اليرموك والزرقاء وجالوت، يصب النهر في بحيرة البحر الميت المعروفة بملوحتها العالية . في مارس 1921 أعلنت بريطانيا نهر الأردن حدودا بين أراصي الاردن وفلسطين التي خضعت لرعاية بريطانية بأمر من عصبة الأمم. اليوم يفصل النهر بين الأردن وإسرائيل في منطقة مرج بيسان وبين الأردن والضفة الغربية جنوبا لها. هناك جسرين يـُستخدما كمعبرين دوليين - معبر نهر الأردن قرب بيسان بين إسرائيل والأردن وجسر اللنبي أو جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية.
حسب الإنجيل تعمد به السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان.
وقد عرف هذا النهر منذ القدم باسم نهر الأردن. وقد اعتقد بعض المؤرخون أن مجموعات من المقدونيين والحثيين تعايشت حول هذا النهر بعد أن نزحت من الجنوب الغربي من آسيا الصغرى ومن تساليا وذلك قبل العصر الهليني وأطلقت على النهر اسمه الخالد . وقد قال المؤرخ الروماني "تاسيتوس" (55-120) أن "جبل الشيخ هو والد نهر الأردن والذي يغذيه" وفي القرن الرابع للميلاد كانت تقام في مغارة تقع على أحد جانبي جبل الشيخ عرفت باسم "مغارة رأس النبع" مراسم وثنية في يوم عيد معين كانت ترمى فيه ضحية مذبوحة وكانت هذه الضحية تختفي بطريقة عجيبة بقوة الشيطان. ويجتاز هذا النهر المستنقعات ويشكل بحيرة الحولة ثم بحيرة طبريا وينتهي أخيراً في البحر الميت.
أما خارطة مادبا التي يعود تاريخها إلى القرن السادس فلم تهمل نهر الآردن الذي رسمته الفسيفساء كما رسمت معدتين لاجتياز هذا النهر أحدها عند مصب سيل الزرقاء والثانية في المكان الذي عنده ينتصب جسر الملك حسين.
ويذكر التاريخ العربي أن بيبرس أمر سنة 1266 ببناء جسر له خمسة أقواس فوق نهر الأردن مقابل بيسان. ولم يكن ذلك البناء متيناً مما جعل المياه تجرف قسماً من فغضب السلطان بيبرس وأمر بإعادة البناء.
ونهر الأردن نهر مقدس عند المسيحيين لأن السيد المسيح قد اعتمد بمياهه.
أما الجغرافي العربي ياقوت (1179-1229) فقد كتب ما يلي:
"هما أردنان ، الأردن الكبير، والأردن الصغير. فأما الكبير فهو نهر يصب إلى بحيرة طبريا، وبينه وبين طبرية لمن عبر البحيرة في زورق اثنا عشر ميلاً. تجتمع فيه المياه من جبال وعيون. فيجري في هذا النهر فتسقى أكثر ضياع جند الأردن، مما يلي ساحل الشام وطريق صور. ثم تنصب تلك المياه إلى البحيرة التي عند طبرية، هذا النهر، أغني الأردن الكبير، بينه وبين طبرية، البيحرة. وأما الأردن الصغير فهو نهر يأخذ من بحيرة طبرية ويمر عند الجنوب في وسط الغور فيسقي ضياع الغور، وأكثر مستغلتهم، السكر. وعلى هذا النهر قرب طبرية، قنطرة عظيمة ذات طاقات كثيرة تزيد على العشرين ويجتمع هذا النهر ونهر اليرموك فيصيران نهراً واحداً فيسقي ضياع الغور وضياغ البثينة، ثم يمر حتى يصب في البحيرة المنتنة في طرف الغور الغربي".
أما الدمشقي الذي توفي عام 1327 فقد كتب ما يلي:
"ثم نهر الأردن ، وهو الشريعة، نهر غزير الماء ينبعث من بانياس ويمتد إلى الحولة فيعمل بحيرة قدس باس مدينة عبرانية دمنتها بالجبل . وقدس ملك عبراني لتلك الأرض. وينصب إلى تلك البحيرة أنهر وعيون. ثم يمتد في الخيطة إلى جسر يعقوب. ثم يخرج إلى الغور. وتخرج من حمامات طبرية مياه ساخنة مالحة هي من العجائب في سخونتها. ثم نهر يصب في بحيرة طبرية. ويخرج من الحمة إلى قرية يقال لها "جدر" وفي هذه العين منافع كثيرة لأمراض كثيرة في الناس. يخرج من الحمة نهر كبير يلتقي هو والخارج من بحيرة طبرية إلى مكان يقال له المجامع في الغور ويصيران نهراً واحداً. وكلما امتد منحدراً غزر ماؤه وكثر. وينصب إليه من بيسان من أعين إلى هذا النهر. وينصب اليه أعين أخرى. ونهر الشريعة كأنه في الاعتبار فلك دائرة يطلع من أول الغور من بحيرة "قدس" ويتوسط بحيرة طبرية، ويغور في بحيرة زغر ".
وقد تكونت بحير طبريا جراء حدوث الشق السوري الافريقي" وقد كون هذا الشق عدة بحار وبحيرات اخرى مهمه.
وقد دارت رحى معارك كثيرة على ضفاف نهر الأردن مثل معركة اليرموك بين الروم والمسلمين والتي انتصر فيها المسلمين نصراً عزيزاً.