ذكر العلماء القدماء ما يوحي بعلم الجغرافية في العديد من الكتب خاصة كتب علم الفلك ، حيث كان الإنسان الأول دائم الترحال لذا كان يدون ما يعرفه عن ظواهر الأرض من سهول وهضاب وجبال وما يتخللها من أنهار وبحيرات وما عليها من نباتات وحيوانات وما في باطنها من معادن وغيرها وهذه من أهم مكونات علم الجغرافية. وعلم الجغرافيا من أقدم العلوم فمنشؤه يقترن تمام الاقتران بتاريخ الإنسان الذي يحتاج إلى معرفة الطرق ومصادر الغذاء المناطق التي تصلح لاستقراره.
والجغرافية في الأصل كلمة يونانية تتكون من مقطعين هما: جيو(Geo ) وتعني أرض، وغرافية (Grophia) ومعناه وصف، وبهذا تتكون كلمة جغرافية، وأيد حاجي خليفة في كتابه" الظنون عن أسامي الكتب والفنون" حيث ذكر أن علم الجغرافية كلمة يوناينة بمعنى صورة الأرض، وهو علم يتعرف منه علة أحوال الأقاليم السبعة الواقعة في الربع المسكون من كرة الأرض، وكذلك عروض وأطوال البلدان الواقعة فيها، وأيضاً عدد الجبال والبحار والأنهار والبراري والمدن وغيرها.
وكلمة الجغرافية في اللغة العربية تعتبر حديثة بعض الشئ، حيث كان العرب والمسلمين يستعملون صورة الأرض أو قطع الأرض أو خريطة العالم والأقاليم أو المسالك والممالك أو تقويم البلدان أو علم الطرق.
أول من كتب في موضوع علم الجغرافية كتابة علمية " بطليموس القلوذي" ،فقد كتب كتابه الجغرافيا علاوة على ما ورد في كتابه المجسطي من معلومات جغرافية قيمة وخاصة في فرع الجغرافية الفلكية واتفق على تقسيم علم الجغرافيا عبر العصور إلى ثلاثة أقسام رئيسة ،ومع تطور العلم قد نجد يتفرع من كل فرع عدة فروع والأقسام الجغرافية هي:
à الجغرافية الطبيعية وهي التي تهتم بدراسة طبيعة الأرض من حيث البنية الجيولوجية والظواهر الميتورلوجية والمحصولات النباتية والحيوانية التي لادخل للإنسان فيها.
à الجغرافية الفلكية وتهتم بدراسة شكل الأرض وحجمها وحركتها وكرويتها وعلاقاتها بالكواكب الأخرى.
à الجغرافية السياسية وتبحث في أقطار الأرض وحدودها السياسية ومشكلاتها وسكانها.
أن علماء العرب والمسلمين تأثروا بجغرافية " مارينوس الصوري" (-70-130م)، وما وراء الطبيعة لأرسطواليس وكان لهما منفعة لعلماء العرب والمسلمين المهتمين بعلم الجغرافية، وكانوا يقبلون أراء ونظريات علماء اليونان.
لقد صحح علماء العرب والمسلمين الكثير من الأخطاء في نظريات بطليموس الجغرافية من مثل مبالغته في تحديد البحر المتوسط، واعتبار أن المحيط الهندي والمحيط الهادي بحيرة مغلقة، وتعيين موقع بحر قزوين والخليج العربي وحجم جزيرة سيرلانكا(سيلان).
بقلم
والجغرافية في الأصل كلمة يونانية تتكون من مقطعين هما: جيو(Geo ) وتعني أرض، وغرافية (Grophia) ومعناه وصف، وبهذا تتكون كلمة جغرافية، وأيد حاجي خليفة في كتابه" الظنون عن أسامي الكتب والفنون" حيث ذكر أن علم الجغرافية كلمة يوناينة بمعنى صورة الأرض، وهو علم يتعرف منه علة أحوال الأقاليم السبعة الواقعة في الربع المسكون من كرة الأرض، وكذلك عروض وأطوال البلدان الواقعة فيها، وأيضاً عدد الجبال والبحار والأنهار والبراري والمدن وغيرها.
وكلمة الجغرافية في اللغة العربية تعتبر حديثة بعض الشئ، حيث كان العرب والمسلمين يستعملون صورة الأرض أو قطع الأرض أو خريطة العالم والأقاليم أو المسالك والممالك أو تقويم البلدان أو علم الطرق.
أول من كتب في موضوع علم الجغرافية كتابة علمية " بطليموس القلوذي" ،فقد كتب كتابه الجغرافيا علاوة على ما ورد في كتابه المجسطي من معلومات جغرافية قيمة وخاصة في فرع الجغرافية الفلكية واتفق على تقسيم علم الجغرافيا عبر العصور إلى ثلاثة أقسام رئيسة ،ومع تطور العلم قد نجد يتفرع من كل فرع عدة فروع والأقسام الجغرافية هي:
à الجغرافية الطبيعية وهي التي تهتم بدراسة طبيعة الأرض من حيث البنية الجيولوجية والظواهر الميتورلوجية والمحصولات النباتية والحيوانية التي لادخل للإنسان فيها.
à الجغرافية الفلكية وتهتم بدراسة شكل الأرض وحجمها وحركتها وكرويتها وعلاقاتها بالكواكب الأخرى.
à الجغرافية السياسية وتبحث في أقطار الأرض وحدودها السياسية ومشكلاتها وسكانها.
أن علماء العرب والمسلمين تأثروا بجغرافية " مارينوس الصوري" (-70-130م)، وما وراء الطبيعة لأرسطواليس وكان لهما منفعة لعلماء العرب والمسلمين المهتمين بعلم الجغرافية، وكانوا يقبلون أراء ونظريات علماء اليونان.
لقد صحح علماء العرب والمسلمين الكثير من الأخطاء في نظريات بطليموس الجغرافية من مثل مبالغته في تحديد البحر المتوسط، واعتبار أن المحيط الهندي والمحيط الهادي بحيرة مغلقة، وتعيين موقع بحر قزوين والخليج العربي وحجم جزيرة سيرلانكا(سيلان).
بقلم