المتحجرات تؤكد وتقول لا يوجد نظرية تطور
عندما ندرس المتحجرات نكتشف بأنه لم يحدث أي تطور منذ خلق الله السموات و الأرض, كل المتحجرات الموجودة لدينا حتى عصرنا الحاضر والتي تعد بالملايين كلها تتكلم لغة واحدة, لا يوجد نظرية تطور. لو أن نظرية التطور هي صحيحة لأكتشف العلماء حيوانا واحدا متحجرا يبرهن نظريتهم, كل المتحجرات على الأرض هي لأنواع الحيوانات الموجودة لدينا في عصرنا الحاضر ما عدا الحيوانات الضخمة التي أتطلق عليها العلماء اسم الديناصور. لقد عاش الديناصور قبل الطوفان وبما أن الله أمر نوح بإدخال زوج أو سبعة من كل نوع من الحيوانات ولكن لم يطلب الله من نوح إدخال الحيوانات الضخمة إلى الفلك المسماة في الكتاب المقدس التنين (الديناصور) وهكذا انقرضت هذه الحيوانات, أن كان هناك تطورن أ فلماذا لا نجد متحجرات تبرهن هذا الكلام, واليك البراهين من مقاطع كتبها مشاهير علماء التطور تتكلم بهذا الموضوع وتجزم. قال ولتر و هكسلي "بدل من أن تظهر المتحجرات ببطئ وتدريجيا لقد ظهرت فجأة وبالآلاف في طبقة (الكمبريان)، بينما الطبقات التي هي اعمق من هذه الطبقة من الصخور فلم يجدوا فيها إلا النادر من المتحجرات وكلها يشك في أمرها بان تكون متحجرات ويمكن أنها قد تكونت ليس من أندثار أشياء حية." وأنا أستنتج من رأي علماء التطور بأن المتحجرات ظهرت فجأة ولكل أنواع الحيوانات الموجودة في عصرنا الحاضر، كما هي في عصرنا الحاضر. وان كان هناك تطور فلماذا المتحجرات تتكلم ضد هذه النظرية، إن كان هناك تطور يجب أن ترى في طبقات الصخور العميقة الحياة البدائية ومن ثم في الطبقات التي تليها حياة معقدة اكثر فاكثر حتى عصرنا الحاضر ولكن العلماء وجدوا عكس هذا الكلام. وهذا اعتراف آخر من علماء التطور فقالوا: "كل أنواع الحيوانات التي عاشت على الأرض والتي ظهرت في كل أنحاء العالم في الصخور المتحجرة لقد ظهرت في المتحجرات ومن أول مرة كاملة كما هي الآن. وفي تاريخ المتحجرات لا يوجد أي حيوان غير متكامل, كلها طبق الأصل كما نعرفه نحن الآن." أن كان هناك تطور لماذا لا نجد هذه القصة مروية في المتحجرات, ابتداء من الحياة البدائية وكيفية تطورها حتى عصرنا الحاضر. لماذا المتحجرات تقول ان كل الحيوانات كانت متكاملة منذ البداية ولم تتطور, وهذه الحيوانات في شكلها الحاضر هي طبق الأصل كما نراها في كل المتحجرات. لقد اعترف بيرسي ريموند "الحياة في المياه كما ظهرت في المتحجرات تدل على ان هذه الحيوانات كانت من كل الأنواع كما هي في عصرنا الحاضر ولم تكن حيوانات بدائية." كما اعترف دانا وقال "الحياة كما تظهر في اقدم المتحجرات ليس فيها التركيب البسيط الذي بالطبع نبحث عنه." (لو كانت نظرية التطور صحيحة). وأضاف قائلا "أقدم المتحجرات تظهر بأن الحياة كانت كاملة وفيها التكامل التام في تركيبها." لماذا اقدم المتحجرات لا تظهر لنا القصة كما يرويها علماء التطور؟ ماذا حدث لهذه المتحجرات التي تروي هذه القصة الخرافية؟ أن كانت كل هذه المتحجرات التي تعد بالملايين في كل أنحاء العالم لا تستطيع ان تبرهن ولا حتى برهانا واحدا بأن نظرية التطور هي صحيحة. فلماذا بعض العلماء الجهال يؤمنوا بها؟ أن اقدم المتحجرات تسمى بالكامبريان ولقد قال العالم كلارك "أن المتحجرات الكمبريانية هي في الحقيقة تدل على نفس الحياة الموجودة عندنا الآن."
أن كان علماء التطور نفسهم يعترفوا بأن كل المتحجرات لا تبرهن نظرية التطور, فلماذا إذا نجد المعلمين والعلماء يتشدقون وبدون برهان وبدون معرفة بنظرية هي حتى الآن في خيال العلماء ولم يستطيعوا بعد أن يبرهنوا أي جزء منها. حتى ان دارون اعترف بان الجيولوجية فشلت في دعم آرائه. هل تعرف أيها القارئ العزيز بأن كل علماء الجيولوجية والآثار في عصر دارون كانوا ضد آرائه ما عدا واحد. سمع دارون قصة الخلق كما سجلها الكتاب المقدس قبل وفاته فقال "لقد أضعت حياتي كلها لأبرهن شيء مفروغ منه بانه خطأ. ولو انني سمعت قصة الخلق وانا صغير لما أضعت حياتي سدى." ولقد قال العالم المشهور دوصن "تعليم التطور هو اغرب ظاهرة إنسانية ... وهو ان نظرية ليس لها برهان ولا حتى ظل برهان ... يقبلها الناس كفلسفة وبعد ذلك يقوم المؤمنون بها بتعليق الكثير من القصص والمعلومات على خيوط هذه النظرية الغير مبرهنة مما يدل على غرابة فائقة الحد." حتى اليوم لم يستطيع علماء الحياة ان يبرهنوا نظرية التطور ولكن يا للأسف يوجد معلمين جهال يظنوا بان نظرية التطور قد برهنت. ومن المؤسف حقا ان هؤلاء المعلمين الجهال يعتمدون على نصف حقائق. مثلا على ذلك المراحل الذي يمر به كل حيوان وهو ينموا من خلية واحدة إلى ان يتكامل. ولكن غاب على هؤلاء المتعلمين الجهال بأن العلم الحديث يقول لنا بأن كل خلية حية فيها كروموزومات وحسب عدد هذه الكروموزومات وشكلها يتقرر نمو ذلك الحيوان. ولقد جرب العلماء بتسليط أنواع من الأشعة على هذه الخلايا متأملين بحدوث تطور ولكن في كل الحالات لم يحصل أي تتطور وفي بعض الحالات حدث تشويه. فأين التطور ان كان هناك تطور؟ لماذا لا نرجع إلى عقولنا التي خلقها الله لنا لنستعمل المنطق ولو لبرهة من الزمن. الذي خلق الكون والإنسان ألا يعرف أكثر من الإنسان المخلوق؟ هل من المنطق بأن الطين يفهم اكثر من الخزاف الذي يجبل الطين؟ أليس المنطق يعلمنا بأن الذي خلق العالم يعرفه اكثر ويعرف عن كيفية خلقه اكثر من المخلوق. يقول الله في الكتاب المقدس "قال الجاهل في قلبه ليس أله..." مزمور 14: 1 وما الفرق بين الذي يقول "ليس أله" وبين الذي يقول "الله لم يخلق العالم" كل من يؤمن بنظرية التطور حسب رأي الله كما جاء في الكتاب المقدس هو جاهل. حسب رأي علماء التطور كان هناك حلقات من التطور ولكن لم يستطيعوا بأن يبرهنوا برهانا قاطعا بأن أي نوع من الحيوانات قد تطور إلى نوع آخر. لقد استطاع العلماء ان يحصلوا على أنواع جديدة من الحيوانات ان كانت من نفس الفصيلة وذلك بواسطة (التزاوج) فمثلا فصيلة الذئاب. فهنا بالتهجين تستطيع على الحصول على كلب في قوة وشراسة الذئب. وكذلك الحمار والحصان. ولكن هل سمعت بتهجين بين الكلب والحمار وما هو نوع الحيوان الناتج عن ذلك. وتزاوج الإنسان مع القرد وما كانت النتيجة. لا يمكن لهذه الأشياء أن تحدث. وهذا برهانا قاطعا بأن نظرية التطور لم تصبح ولن ترى النور وسوف لن يستطيع ولا عالم على برهانها لكي يحولها من نظرية إلى قاعدة. يا لضعف معرفة العلماء في عصرنا الحاضر انهم يتشدقون بنظرية التطور ولا يعلموا بأن نظرية التطور لا تزال غير مبرهنة. ولكن عندما يتكلمون عن هذه النظرية يتصرفون وكأنهم قد برهنوها والبعض يعتقد بأن العلماء قد برهنوا نظرية التطور. ان نظرية التطور تقود العلم والعلماء إلى حافة الجهل التي كانت موجودة في العصور المظلمة. ألا يوجد علماء عندهم الشجاعة ليقفوا أمام هذا الشبح الأسود الذي يدعي بأنه ابيض ويكشفوا عن حقيقته الشيطانية. ألا يوجد علماء عندهم الشجاعة ليقولوا إلى الناس بأننا بعد مئة سنة لم نستطيع ان نبرهن هذه النظرية. ويوجد براهين كثيرة عكس هذه النظرية. ولكن حتى الآن لم يستطيع أحد ان يجد ما يبرهن هذه الفرضية.
والآن لندرس رأي العلماء في موضوع الجماجم المتحجرة ولقد قال عالم الأحياء اوستن كلارك "الإنسان هو ليس قرد وبالرغم من التشابه الموجود بينهما لا يوجد برهان بان الإنسان انحدر من القرد. ومع ان تركيب جسم الإنسان تتشابه كثيرا مع تركيب جسم الإنسان الذي يشبه القرد. ولكن كل العظام المتحجرة التي وجدت في اقدم الطبقات الصخرية (التي عينها العلماء بأنها الطبقات الصخرية قبل وجود الإنسان ) اكتشفوا أنها متحجرات لعظام الإنسان. ولقد اخطأ العلماء عندما ظنوا أنها عظام الإنسان القرد. لم يستطيع العلماء ان يجدوا الحلقة المفقودة." واكمل قوله "لا يوجد ولا برهانا واحدا في المتحجرات بان الإنسان في الماضي لم يكن إنسانا. لا يوجد شيئ يقال له الحلقة المفقودة. الحلقات المفقودة هي تفسيرات مظللة. ان كل الجماجم التي وجدت في الحفريات وقدمت كبرهان للحلقة لتبرهن تطور القرد إلى إنسان قد تبرهن بأنها هذه كلها كانت تفسيرات مظللة." ومعلومات المعلمين في عصرنا الحاضر مشتقات من هذه التفسيرات المظللة, وليست مشتقات من ينابيع العلم نراهم يتشدقون بهذه التفسيرات المظللة ومن ثم يعلموها إلى طلابهم. لقد قرأت مقال في إحدى الجرائد وهرعت إلى المحرر وقلت له أريد مقابلة كاتب المقال لأعلم من أين استقي المعلومات لهذا المقال. فقال لي انه مدير-----. قلت وما هو تخصصه ليكتب هذا المقال فقال لي "تخصص في الرسم." فقلت هذا المقال يحتاج إلى علماء للبحث فيه أو يجب استشارة العلماء. قال المحرر هذا غير مهم لنا المهم هو ان خبر اكتشاف جمجمة عمرها مليون سنة سيكون له وقع اكبر على القارئ من اكتشاف جمجمة عمرها ..1 سنة. معظم محرري الجرائد صادقين ولكن قسم منهم لا يهمهم صدق الخبر. ولن يستطيعوا ان يتحولوا إلى مباحث ليحققوا في كل خير يرد إليهم.
ولكن أنت أيها القارئ لا تصغي لكل خبر يقدم لك في الجريدة أو من قبل المعلم بأنه خبر مبرهن. فتش عن الحقائق في الكتب وادرس الدرس الجيد واستعين بكل الآراء التي قدمها العلماء وبعدها كون رأيك. وأنا بعد الدرس الطويل توصلت إلى نتيجة وهل ترغب في معرفة ما توصلت إليه؟ لو أخذت عينة من جماجم الناس التي ماتت حديثا لوجدت أحجام هذه الجماجم يختلف اختلافا كبيرا حتى انك تستطيع ان تبني نظريات كثيرة عن ذلك ولكن غاب عنك حقيقة لا جدال فيها ان تركيب هذه الجماجم يدلنا على أصحابها هم أناس وليسوا قرود. ونحن نعلم ان الفوارق بين الإنسان والقرد هي كثيرة وهذه الفوارق هي في تركيب الخلايا. وهي أيضا في تركيب الدماغ ويوجد فرق شاسع وهو وجود الروح عند الإنسان وعدم وجوده عند القرد. فالإنسان يمكن ان يبتكر ويفهم أشياء غير منظورة. ان كان القرد تطور ليصبح إنسانا متى دخلت الروح إلى هذا الإنسان هل جاءت بالتدريج أم جاءت فجأة. ان القرد فيه نفس وليس فيه روح. بينما الإنسان فيه النفس والروح ان تطور الدماغ ليس كافي ليحول القرد إلى إنسان. لان عند الإنسان معرفة عن الله. ان فهم الإنسان تفوق فهم الحيوانات كثيرا تدل على وجود الروح الغير موجودة في الحيوانات. فنظرية التطور هي استنتاجات غير مبرهنة وهي بالحقيقة فرضية غير مبرهنة ولا يستطيع العلماء ان يبرهنوها وعذرهم في ذلك هو ان هذا التغير كان بطيئا جدا حتى انه استغرق ملايين السنين. وأقول لهؤلاء العلماء. ان كان حقا استغرق التطور ملايين السنين فيجب ان نجد متحجرات كثيرة تظهر لنا هذا التطور. ولكن ما هو جوابكم لعدم وجود ولا حتى متحجرة واحدة كل هذه السنين. وان كان التطور حدث في الماضي لماذا لا ترى هذا التطور يحدث الآن في عصرنا الحاضر؟ ان المتحجرات تجيب على نظرية (فرضية) التطور وتقول. ليس لدي أي برهان بصحة هذه النظرية (الفرضية) وسأحكم عليها لتبقى نظرية (فرضية) ألجهّال إلى الأبد. ولن تستطيع ان تتحول إلى قاعدة أبدا. ويحكم عليها الكتاب المقدس ويقول: الله خلق كل شيء "في البدء خلق الله السموات والأرض... فخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كأجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه... فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم." تكوين 1 : 1, 21, 27. "فأجاب وقال لهم أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى." متى 4:19 وان كان المسيح هو ابن الله كما قال فلا أستطيع ان اكذب المسيح الذي قال ان الله خلق آدم وحواء. وبقي أمامك أيها القارئ رأيا من رأيين إما ان تكذّب الرب يسوع المسيح ابن الله الذي نزل من السماء إلى هذه الأرض ليفهمنا الحق ويفدينا بدمه الذي سفكه على الصليب. أو ان تؤمن بكل ما قاله الله الذي تجسد وقد قال لنا بأن الله خلق السموات والأرض وقال لنا بأنه هو عمل النبات والحيوان وهو الذي خلق الإنسان. ان كان الخالق قال لنا الصدق والحق. فلماذا لا نؤمن بهذا الكلام؟ وهل تكذب الله أم تصدق الله؟ الله لا يكذب. لقد قال يسوع "فأجاب وقال لهم أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى." متى 4:19 وجاء في رؤية "أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت." رؤية 11:4.
"...خالق الجميع بيسوع المسيح" افسس 9:3 ان كان الله خالق الجميع بيسوع المسيح من أنا حتى أقول البرتوزوا تطورت لتصبح إنسانا. ان كان الله الذي خلق السموات والأرض والملائكة والإنسان والحيوان والنبات وكل شيء يقول لي أنا قد خلقت كل هذه فمن أنا حتى اكذّب الله. ما اجهل الإنسان انه حتى لا يعرف بأنه هو من جسد ونفس وروح لا يعرف أي شيء عن الروح الذي بداخله. ولا يعرف كيف جاء وكيف يخرج. وهو يجهل ما يسكن في داخله من حياة فلا يعرف كل أنواع الأمراض ويقف حائرا أمام الحياة ولا يعرف سرها. ومع هذا كله يجعل من نفسه أضحوكة أمام الله ويدعي بمعرفة كل شيء. وهذا الإنسان الجاهل لم يستطيع حتى الآن أن يكتشف سر الروح والحياة وهو يقول لك الإنسان كان حيوان ذات الخلية الواحدة وفيه كروموزوم واحد وبعد ذلك اخذ يتطور إلى حيوانات متعددة كما نراها الآن وتطور القرد ليصبح إنسانا. الإنسان الجاهل فقط بيني نظريات في الخيال لا يمكن برهانها. ملايين المتحجرات تقول لا يوجد تطور بل الحياة ظهرت فجـأة على هذه الأرض وكلها متكاملة وليس فيها أي نقص وكأنها تتكلم وتقول "أنا المتحجر استطعت ان أحطم جهل الإنسان فيا ترى ماذا كنت افعل بهذا الإنسان الجاهل لو لم اكن متحجرا." يوجد أناس عقولها متحجرة وهي ستبقى على آرائها ولن تتزحزح عن آراء الجهل. ولكن أنت يا صديقي العزيز ماذا تريد ان تفعل. قرر اليوم إما ان تصدق علماء التطور أو ان تصدق الله. ان صدقت علماء التطور تصبح جاهل.
صلوا على النبي علية الصلاة والسلام كثيراًَ واكثر علية من الصلاة خاصة يوم الجمعة
ادعو لجتى عادل بالشفاء العجل والتفوق الدئم لعادل
عندما ندرس المتحجرات نكتشف بأنه لم يحدث أي تطور منذ خلق الله السموات و الأرض, كل المتحجرات الموجودة لدينا حتى عصرنا الحاضر والتي تعد بالملايين كلها تتكلم لغة واحدة, لا يوجد نظرية تطور. لو أن نظرية التطور هي صحيحة لأكتشف العلماء حيوانا واحدا متحجرا يبرهن نظريتهم, كل المتحجرات على الأرض هي لأنواع الحيوانات الموجودة لدينا في عصرنا الحاضر ما عدا الحيوانات الضخمة التي أتطلق عليها العلماء اسم الديناصور. لقد عاش الديناصور قبل الطوفان وبما أن الله أمر نوح بإدخال زوج أو سبعة من كل نوع من الحيوانات ولكن لم يطلب الله من نوح إدخال الحيوانات الضخمة إلى الفلك المسماة في الكتاب المقدس التنين (الديناصور) وهكذا انقرضت هذه الحيوانات, أن كان هناك تطورن أ فلماذا لا نجد متحجرات تبرهن هذا الكلام, واليك البراهين من مقاطع كتبها مشاهير علماء التطور تتكلم بهذا الموضوع وتجزم. قال ولتر و هكسلي "بدل من أن تظهر المتحجرات ببطئ وتدريجيا لقد ظهرت فجأة وبالآلاف في طبقة (الكمبريان)، بينما الطبقات التي هي اعمق من هذه الطبقة من الصخور فلم يجدوا فيها إلا النادر من المتحجرات وكلها يشك في أمرها بان تكون متحجرات ويمكن أنها قد تكونت ليس من أندثار أشياء حية." وأنا أستنتج من رأي علماء التطور بأن المتحجرات ظهرت فجأة ولكل أنواع الحيوانات الموجودة في عصرنا الحاضر، كما هي في عصرنا الحاضر. وان كان هناك تطور فلماذا المتحجرات تتكلم ضد هذه النظرية، إن كان هناك تطور يجب أن ترى في طبقات الصخور العميقة الحياة البدائية ومن ثم في الطبقات التي تليها حياة معقدة اكثر فاكثر حتى عصرنا الحاضر ولكن العلماء وجدوا عكس هذا الكلام. وهذا اعتراف آخر من علماء التطور فقالوا: "كل أنواع الحيوانات التي عاشت على الأرض والتي ظهرت في كل أنحاء العالم في الصخور المتحجرة لقد ظهرت في المتحجرات ومن أول مرة كاملة كما هي الآن. وفي تاريخ المتحجرات لا يوجد أي حيوان غير متكامل, كلها طبق الأصل كما نعرفه نحن الآن." أن كان هناك تطور لماذا لا نجد هذه القصة مروية في المتحجرات, ابتداء من الحياة البدائية وكيفية تطورها حتى عصرنا الحاضر. لماذا المتحجرات تقول ان كل الحيوانات كانت متكاملة منذ البداية ولم تتطور, وهذه الحيوانات في شكلها الحاضر هي طبق الأصل كما نراها في كل المتحجرات. لقد اعترف بيرسي ريموند "الحياة في المياه كما ظهرت في المتحجرات تدل على ان هذه الحيوانات كانت من كل الأنواع كما هي في عصرنا الحاضر ولم تكن حيوانات بدائية." كما اعترف دانا وقال "الحياة كما تظهر في اقدم المتحجرات ليس فيها التركيب البسيط الذي بالطبع نبحث عنه." (لو كانت نظرية التطور صحيحة). وأضاف قائلا "أقدم المتحجرات تظهر بأن الحياة كانت كاملة وفيها التكامل التام في تركيبها." لماذا اقدم المتحجرات لا تظهر لنا القصة كما يرويها علماء التطور؟ ماذا حدث لهذه المتحجرات التي تروي هذه القصة الخرافية؟ أن كانت كل هذه المتحجرات التي تعد بالملايين في كل أنحاء العالم لا تستطيع ان تبرهن ولا حتى برهانا واحدا بأن نظرية التطور هي صحيحة. فلماذا بعض العلماء الجهال يؤمنوا بها؟ أن اقدم المتحجرات تسمى بالكامبريان ولقد قال العالم كلارك "أن المتحجرات الكمبريانية هي في الحقيقة تدل على نفس الحياة الموجودة عندنا الآن."
أن كان علماء التطور نفسهم يعترفوا بأن كل المتحجرات لا تبرهن نظرية التطور, فلماذا إذا نجد المعلمين والعلماء يتشدقون وبدون برهان وبدون معرفة بنظرية هي حتى الآن في خيال العلماء ولم يستطيعوا بعد أن يبرهنوا أي جزء منها. حتى ان دارون اعترف بان الجيولوجية فشلت في دعم آرائه. هل تعرف أيها القارئ العزيز بأن كل علماء الجيولوجية والآثار في عصر دارون كانوا ضد آرائه ما عدا واحد. سمع دارون قصة الخلق كما سجلها الكتاب المقدس قبل وفاته فقال "لقد أضعت حياتي كلها لأبرهن شيء مفروغ منه بانه خطأ. ولو انني سمعت قصة الخلق وانا صغير لما أضعت حياتي سدى." ولقد قال العالم المشهور دوصن "تعليم التطور هو اغرب ظاهرة إنسانية ... وهو ان نظرية ليس لها برهان ولا حتى ظل برهان ... يقبلها الناس كفلسفة وبعد ذلك يقوم المؤمنون بها بتعليق الكثير من القصص والمعلومات على خيوط هذه النظرية الغير مبرهنة مما يدل على غرابة فائقة الحد." حتى اليوم لم يستطيع علماء الحياة ان يبرهنوا نظرية التطور ولكن يا للأسف يوجد معلمين جهال يظنوا بان نظرية التطور قد برهنت. ومن المؤسف حقا ان هؤلاء المعلمين الجهال يعتمدون على نصف حقائق. مثلا على ذلك المراحل الذي يمر به كل حيوان وهو ينموا من خلية واحدة إلى ان يتكامل. ولكن غاب على هؤلاء المتعلمين الجهال بأن العلم الحديث يقول لنا بأن كل خلية حية فيها كروموزومات وحسب عدد هذه الكروموزومات وشكلها يتقرر نمو ذلك الحيوان. ولقد جرب العلماء بتسليط أنواع من الأشعة على هذه الخلايا متأملين بحدوث تطور ولكن في كل الحالات لم يحصل أي تتطور وفي بعض الحالات حدث تشويه. فأين التطور ان كان هناك تطور؟ لماذا لا نرجع إلى عقولنا التي خلقها الله لنا لنستعمل المنطق ولو لبرهة من الزمن. الذي خلق الكون والإنسان ألا يعرف أكثر من الإنسان المخلوق؟ هل من المنطق بأن الطين يفهم اكثر من الخزاف الذي يجبل الطين؟ أليس المنطق يعلمنا بأن الذي خلق العالم يعرفه اكثر ويعرف عن كيفية خلقه اكثر من المخلوق. يقول الله في الكتاب المقدس "قال الجاهل في قلبه ليس أله..." مزمور 14: 1 وما الفرق بين الذي يقول "ليس أله" وبين الذي يقول "الله لم يخلق العالم" كل من يؤمن بنظرية التطور حسب رأي الله كما جاء في الكتاب المقدس هو جاهل. حسب رأي علماء التطور كان هناك حلقات من التطور ولكن لم يستطيعوا بأن يبرهنوا برهانا قاطعا بأن أي نوع من الحيوانات قد تطور إلى نوع آخر. لقد استطاع العلماء ان يحصلوا على أنواع جديدة من الحيوانات ان كانت من نفس الفصيلة وذلك بواسطة (التزاوج) فمثلا فصيلة الذئاب. فهنا بالتهجين تستطيع على الحصول على كلب في قوة وشراسة الذئب. وكذلك الحمار والحصان. ولكن هل سمعت بتهجين بين الكلب والحمار وما هو نوع الحيوان الناتج عن ذلك. وتزاوج الإنسان مع القرد وما كانت النتيجة. لا يمكن لهذه الأشياء أن تحدث. وهذا برهانا قاطعا بأن نظرية التطور لم تصبح ولن ترى النور وسوف لن يستطيع ولا عالم على برهانها لكي يحولها من نظرية إلى قاعدة. يا لضعف معرفة العلماء في عصرنا الحاضر انهم يتشدقون بنظرية التطور ولا يعلموا بأن نظرية التطور لا تزال غير مبرهنة. ولكن عندما يتكلمون عن هذه النظرية يتصرفون وكأنهم قد برهنوها والبعض يعتقد بأن العلماء قد برهنوا نظرية التطور. ان نظرية التطور تقود العلم والعلماء إلى حافة الجهل التي كانت موجودة في العصور المظلمة. ألا يوجد علماء عندهم الشجاعة ليقفوا أمام هذا الشبح الأسود الذي يدعي بأنه ابيض ويكشفوا عن حقيقته الشيطانية. ألا يوجد علماء عندهم الشجاعة ليقولوا إلى الناس بأننا بعد مئة سنة لم نستطيع ان نبرهن هذه النظرية. ويوجد براهين كثيرة عكس هذه النظرية. ولكن حتى الآن لم يستطيع أحد ان يجد ما يبرهن هذه الفرضية.
والآن لندرس رأي العلماء في موضوع الجماجم المتحجرة ولقد قال عالم الأحياء اوستن كلارك "الإنسان هو ليس قرد وبالرغم من التشابه الموجود بينهما لا يوجد برهان بان الإنسان انحدر من القرد. ومع ان تركيب جسم الإنسان تتشابه كثيرا مع تركيب جسم الإنسان الذي يشبه القرد. ولكن كل العظام المتحجرة التي وجدت في اقدم الطبقات الصخرية (التي عينها العلماء بأنها الطبقات الصخرية قبل وجود الإنسان ) اكتشفوا أنها متحجرات لعظام الإنسان. ولقد اخطأ العلماء عندما ظنوا أنها عظام الإنسان القرد. لم يستطيع العلماء ان يجدوا الحلقة المفقودة." واكمل قوله "لا يوجد ولا برهانا واحدا في المتحجرات بان الإنسان في الماضي لم يكن إنسانا. لا يوجد شيئ يقال له الحلقة المفقودة. الحلقات المفقودة هي تفسيرات مظللة. ان كل الجماجم التي وجدت في الحفريات وقدمت كبرهان للحلقة لتبرهن تطور القرد إلى إنسان قد تبرهن بأنها هذه كلها كانت تفسيرات مظللة." ومعلومات المعلمين في عصرنا الحاضر مشتقات من هذه التفسيرات المظللة, وليست مشتقات من ينابيع العلم نراهم يتشدقون بهذه التفسيرات المظللة ومن ثم يعلموها إلى طلابهم. لقد قرأت مقال في إحدى الجرائد وهرعت إلى المحرر وقلت له أريد مقابلة كاتب المقال لأعلم من أين استقي المعلومات لهذا المقال. فقال لي انه مدير-----. قلت وما هو تخصصه ليكتب هذا المقال فقال لي "تخصص في الرسم." فقلت هذا المقال يحتاج إلى علماء للبحث فيه أو يجب استشارة العلماء. قال المحرر هذا غير مهم لنا المهم هو ان خبر اكتشاف جمجمة عمرها مليون سنة سيكون له وقع اكبر على القارئ من اكتشاف جمجمة عمرها ..1 سنة. معظم محرري الجرائد صادقين ولكن قسم منهم لا يهمهم صدق الخبر. ولن يستطيعوا ان يتحولوا إلى مباحث ليحققوا في كل خير يرد إليهم.
ولكن أنت أيها القارئ لا تصغي لكل خبر يقدم لك في الجريدة أو من قبل المعلم بأنه خبر مبرهن. فتش عن الحقائق في الكتب وادرس الدرس الجيد واستعين بكل الآراء التي قدمها العلماء وبعدها كون رأيك. وأنا بعد الدرس الطويل توصلت إلى نتيجة وهل ترغب في معرفة ما توصلت إليه؟ لو أخذت عينة من جماجم الناس التي ماتت حديثا لوجدت أحجام هذه الجماجم يختلف اختلافا كبيرا حتى انك تستطيع ان تبني نظريات كثيرة عن ذلك ولكن غاب عنك حقيقة لا جدال فيها ان تركيب هذه الجماجم يدلنا على أصحابها هم أناس وليسوا قرود. ونحن نعلم ان الفوارق بين الإنسان والقرد هي كثيرة وهذه الفوارق هي في تركيب الخلايا. وهي أيضا في تركيب الدماغ ويوجد فرق شاسع وهو وجود الروح عند الإنسان وعدم وجوده عند القرد. فالإنسان يمكن ان يبتكر ويفهم أشياء غير منظورة. ان كان القرد تطور ليصبح إنسانا متى دخلت الروح إلى هذا الإنسان هل جاءت بالتدريج أم جاءت فجأة. ان القرد فيه نفس وليس فيه روح. بينما الإنسان فيه النفس والروح ان تطور الدماغ ليس كافي ليحول القرد إلى إنسان. لان عند الإنسان معرفة عن الله. ان فهم الإنسان تفوق فهم الحيوانات كثيرا تدل على وجود الروح الغير موجودة في الحيوانات. فنظرية التطور هي استنتاجات غير مبرهنة وهي بالحقيقة فرضية غير مبرهنة ولا يستطيع العلماء ان يبرهنوها وعذرهم في ذلك هو ان هذا التغير كان بطيئا جدا حتى انه استغرق ملايين السنين. وأقول لهؤلاء العلماء. ان كان حقا استغرق التطور ملايين السنين فيجب ان نجد متحجرات كثيرة تظهر لنا هذا التطور. ولكن ما هو جوابكم لعدم وجود ولا حتى متحجرة واحدة كل هذه السنين. وان كان التطور حدث في الماضي لماذا لا ترى هذا التطور يحدث الآن في عصرنا الحاضر؟ ان المتحجرات تجيب على نظرية (فرضية) التطور وتقول. ليس لدي أي برهان بصحة هذه النظرية (الفرضية) وسأحكم عليها لتبقى نظرية (فرضية) ألجهّال إلى الأبد. ولن تستطيع ان تتحول إلى قاعدة أبدا. ويحكم عليها الكتاب المقدس ويقول: الله خلق كل شيء "في البدء خلق الله السموات والأرض... فخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كأجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه... فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم." تكوين 1 : 1, 21, 27. "فأجاب وقال لهم أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى." متى 4:19 وان كان المسيح هو ابن الله كما قال فلا أستطيع ان اكذب المسيح الذي قال ان الله خلق آدم وحواء. وبقي أمامك أيها القارئ رأيا من رأيين إما ان تكذّب الرب يسوع المسيح ابن الله الذي نزل من السماء إلى هذه الأرض ليفهمنا الحق ويفدينا بدمه الذي سفكه على الصليب. أو ان تؤمن بكل ما قاله الله الذي تجسد وقد قال لنا بأن الله خلق السموات والأرض وقال لنا بأنه هو عمل النبات والحيوان وهو الذي خلق الإنسان. ان كان الخالق قال لنا الصدق والحق. فلماذا لا نؤمن بهذا الكلام؟ وهل تكذب الله أم تصدق الله؟ الله لا يكذب. لقد قال يسوع "فأجاب وقال لهم أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى." متى 4:19 وجاء في رؤية "أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت." رؤية 11:4.
"...خالق الجميع بيسوع المسيح" افسس 9:3 ان كان الله خالق الجميع بيسوع المسيح من أنا حتى أقول البرتوزوا تطورت لتصبح إنسانا. ان كان الله الذي خلق السموات والأرض والملائكة والإنسان والحيوان والنبات وكل شيء يقول لي أنا قد خلقت كل هذه فمن أنا حتى اكذّب الله. ما اجهل الإنسان انه حتى لا يعرف بأنه هو من جسد ونفس وروح لا يعرف أي شيء عن الروح الذي بداخله. ولا يعرف كيف جاء وكيف يخرج. وهو يجهل ما يسكن في داخله من حياة فلا يعرف كل أنواع الأمراض ويقف حائرا أمام الحياة ولا يعرف سرها. ومع هذا كله يجعل من نفسه أضحوكة أمام الله ويدعي بمعرفة كل شيء. وهذا الإنسان الجاهل لم يستطيع حتى الآن أن يكتشف سر الروح والحياة وهو يقول لك الإنسان كان حيوان ذات الخلية الواحدة وفيه كروموزوم واحد وبعد ذلك اخذ يتطور إلى حيوانات متعددة كما نراها الآن وتطور القرد ليصبح إنسانا. الإنسان الجاهل فقط بيني نظريات في الخيال لا يمكن برهانها. ملايين المتحجرات تقول لا يوجد تطور بل الحياة ظهرت فجـأة على هذه الأرض وكلها متكاملة وليس فيها أي نقص وكأنها تتكلم وتقول "أنا المتحجر استطعت ان أحطم جهل الإنسان فيا ترى ماذا كنت افعل بهذا الإنسان الجاهل لو لم اكن متحجرا." يوجد أناس عقولها متحجرة وهي ستبقى على آرائها ولن تتزحزح عن آراء الجهل. ولكن أنت يا صديقي العزيز ماذا تريد ان تفعل. قرر اليوم إما ان تصدق علماء التطور أو ان تصدق الله. ان صدقت علماء التطور تصبح جاهل.
صلوا على النبي علية الصلاة والسلام كثيراًَ واكثر علية من الصلاة خاصة يوم الجمعة
ادعو لجتى عادل بالشفاء العجل والتفوق الدئم لعادل